أفادت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد، اليوم الأحد، بوقوع جريمة قتل في مدينة حلب ضحيتها طفل رضيع عمره حوالي ثمانية أشهر، عُثر عليه بجانب منزل أهله.
وقال المدير العام للهيئة العامة للطب الشرعي التابع لحكومة النظام، “زاهر حجو”، في تصريح لصحيفة “الوطن” الموالية، إن الجريمة وقعت في منطقة باب النصر بحلب، مشيراً إلى أن وفاة الطفل ناجمة عن القتل عبر كتم النفس.
وأضاف “حجو”، أنه شوهد على الطفل الرضيع كدمات على الوجه الباطن للشفة العلوية والسفلية، إضافة على وجود كدمات على الجبهة، وخصوصاً من الناحية اليمنى.
وبحسب الصحيفة، فإن شرطة النظام قبضت على المشتبه به خلال أقل من 4 ساعات، وهو من غير ذوي الضحية، لافتةً إلى أن التحقيقات ما زالت مستمرة في القضية.
وتشهد مناطق سيطرة النظام انفلاتاً أمنياً كبيراً، متمثلاً بانتشار عمليات القتل والخطف والسرقة، وسط عجز نظام الأسد عن ضبط الوضع الأمني، وفقاً لمراسلي “حلب اليوم”.