علق التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية في بيان له، أمس الأحد، على الاشتباكات الدائرة بين قوات سوريا الديمقراطية “قسد” وخلايا “تنظيم الدولة” في مدينة الحسكة.
وجاء في نص البيان، أن “الهجمات اليائسة” لـ “تنظيم الدولة” في محافظة الحسكة خلال الأيام القليلة الماضية، جعل التنظيم “أضعف”، مشيراً إلى أن “قسد” تمكنت من احتواء التهديد من خلال عمليات التمكين التابعة للتحالف من خلال الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع والغارات.
وأوضح البيان أن التحالف الدولي أجرى عمليات مراقبة خلال الأحداث، ونفذ سلسلة من الضربات الجوية على مدار العملية التي استمرت أياماً، لتشمل الاستهداف الدقيق لـ “إرهابيي التنظيم” الذين كانوا يهاجمون “قسد” من المباني في المنطقة.
وأضاف البيان، أن التحالف الدولي يحتفظ بحق الدفاع عن نفسه وعن من وصفهم بـ “القوات الشريكة” ضد أي تهديد، وسيواصل بذل كل ما بوسعه لحماية تلك القوات.
وأشار قائد قوة المهام المشتركة في عملية “العزب الصلب”، اللواء “جون برينان”، إلى أن الجماعات المسؤولة عن الهجوم في الحسكة أصبحت الآن أضعف في النهاية، وعلى الرغم من أن “تنظيم الدولة” لا يزال يمثل تهديداً، من الواضح أنه لم يعد بنفس القوة التي كانت في السابق.
وبين “برينان” أن العديد من معتقلي التنظيم استولوا على أسلحة حراس السجن الذين قتلوهم ثم اشتبكوا مع “قسد”، وعلى عكس التنظيم، اتخذ التحالف الدولي إجراءات كبيرة لضمان المعاملة الإنسانية للمعتقلين، لكن عندما حمل المعتقلين السلاح أصبحوا يشكلون تهديداً نشطاً.
ويوم الجمعة الماضي، قال القائد العام لـ “قسد”، “مظلوم عبدي”، إن قوات “قسد” اعتقلت جميع الفارين من سجن الصناعة بالحسكة، بمساندة التحالف الدولي.