قال مراسل “حلب اليوم” إنّ أجهزة النظام الأمنية طالبت لجان المصالحة في مناطق مختلفة من ريف دمشق الغربي، خلال الأسبوع الماضي، بضرورة إبلاغ مطلوبين بتهم التعامل بغير الليرة السورية والصرافة غير المرخصة بضرورة تسوية أوضاعهم الأمنية بشكل عاجل، قبل تعميم أسمائهم على الحواجز واعتقالهم في حال التنقل في المنطقة.
وأوضح مراسلنا أنّه وجهت للمطلوبين لفرعي “المنطقة و220” العسكريين تهم تمويل الإرهاب والإضرار بالاقتصاد العام، وأبلغتهم لجان المصالحة بضرورة التسوية بعد دفع مبالغ مالية ضخمة طلبها ضباط في الفرعين.
وأضاف مراسلنا أنّ المطلوبين من أبناء مناطق “عرطوز، بيت جن، سعسع، وكناكر”، وطالبهم أعضاء لجان المصالحة بدفع مبالغ تجاوزت 10 ملايين ليرة سورية عن كل شخص مقابل تسهيل تسوية أوضاعهم وإخضاعهم لتحقيق متفق عليه، أو ملاحقتهم وتعريضهم لخطر الاعتقال على حواجز النظام الأمنية في المنطقة.
الجدير ذكره أنّ قوات النظام تلاحق المتعاملين بغير الليرة السورية في دمشق وريفها، على الرغم من رفض كافة المستوردين والتجار التعامل بالليرة السورية بسبب اضطراب الأسواق واعتمادهم على التهريب بشكلٍ كبير، بعد حظر استيراد الكثير من المواد الأساسية، وفقاً لمراسلنا.