أدت عمليات الاغتيال في محافظة درعا خلال الساعات الماضية، إلى مقتل ستة أشخاص في أربع عمليات متفرقة، بحسب مراسل “حلب اليوم”.
وقال مراسلنا إن كلاً من المدعو “زياد الزرقان” و المدعو “أحمد اللباد” المقلب بـ”غليص” قتلا نتيجة استهدافهما بالرصاص على الطريق الواصل بين بلدتي “القنية و تبنة” شمالي درعا.
وأضاف مراسلنا أن “اللباد” قيادي سابق في صفوف فصائل المعارضة، إلا أنه انضم إلى صفوف فرع الأمن العسكري التابع لنظام الأسد بعد سيطرة النظام على محافظة درعا بدعمٍ روسي في عام 2018.
وأوضح مراسلنا أن عملية الاغتيال الثانية أدت إلى مقتل كلٍّ من المدعو “هيثم عويضان” و المدعو “محمد قاسم السبروجي” حيث تم استهدافهما بالرصاص على يد مجهولين بالقرب من بلدة “جلين” بريف درعا الغربي.
وأشار مراسلنا إلى أن العملية الثالثة كانت قد استهدفت المدعو “أحمد محمد المصري” في حي طريق السد بمدينة درعا ما أدى لمقتله على الفور وإصابة آخر بجروح متوسطة.
وطالت العملية الرابعة المدعو “صالح الزوري” أحد المقربين من الأفرع الأمنية التابعة لنظام الأسد، حيث تم استهدافه بإطلاق نار على يد مجهولين يستقلون دراجة نارية في بلدة “خربة قيس” بريف درعا الغربي.
يذكر أن عمليات الاغتيال في محافظة درعا باتت شبه يومية منذ أن فرضت قوات النظام سيطرتها على المحافظة قبل ثلاث سنوات، وأدت إلى مقتل المئات، وفقاً لمراسلنا.