أعلنت إدارة مستشفى التوليد وأمراض النساء الجامعي في دمشق، اليوم الأحد، إيقاف استقبال الحالات المرضية الإسعافية، حسبما ذكرت صحيفة “الوطن” الموالية.
وقالت الصحيفة إن السبب يعود إلى نقص أطباء التخدير في مستشفى التوليد وأمراض النساء الجامعي في دمشق، مشيرةً إلى أن قاعة الانتظار في المستشفى خالية من أي مراجعين، وذلك منذ 4 أيام.
ونقلت الصحيفة عن مصادر – لم تسمها – قولها إن هناك طبيب تخدير واحد في المستشفى خلال الفترة السابقة، كما لا يوجد أي طالب دراسات عليا مختص بالتخدير، ويقتصر الأمر على طلاب السنتين الأولى والثانية.
وأشار الصحيفة إلى أن عمل المستشفى يقتصر حالياً على الحالات التي يتم قبولها مع توقيف قبول الحالات الإسعافية، بسبب الوضع الذي يشهده من نقص أطباء التخدير، مبينةً أن كل المستلزمات متوفرة في المستشفى وترتبط المشكلة بالكادر التخصصي المعني بالتخدير.
وتشهد مناطق سيطرة النظام نقصاً في الكوادر والمستلزمات الطبية، إذ هاجر العديد من الأطباء خلال السنوات الماضية إلى دول اللجوء، بسبب وجود فرص أفضل ورواتب مرتفعة مقارنةً بما هي عليه في مناطق النظام.