وجهت عائلة الناطق السابق باسم جيش الإسلام “مجدي نعمة” المعروف باسم “إسلام علوش” نداء مناشدة للبت في قضية ابنها المعقتل لدى السلطات الفرنسية بعد مرور عامين على اعتقاله.
وقالت العائلة في تغريدة على حسابها في تويتر: “نناشد أحرار الثورة السورية وحماتها ممن حملوا لواء الدفاع عن مظلومية السوريين أن يشاركوا في التوقيع على البيان المرفق والخاص بمظلومية أحد الأحرار المنشقين عن النظام المجرم وممن شارك في نصرة قضايا الثورة بكافة المحافل الإعلامية واليوم يتعرض لحملة افتراء ممنهجة وتلفيق مقصود برعاية قوى مضادة تهدف لتشويه صورة الثورة، وإننا إذ ندعوكم لتسجيل موقف إنساني وثوري”.
نناشد أحرار الثورة السورية وحماتها ممن حملوا لواء الدفاع عن مظلومية السوريين أن يشاركوا في التوقيع على البيان المرفق والخاص بمظلومية أحد الأحرار المنشقين عن النظام المجرم وممن شارك في نصرة قضايا الثورة بكافة المحافل الإعلامية واليوم يتعرض لحملة افتراء ممنهجة (يتبع) pic.twitter.com/vbMry5Vqzj
— عائلة مجدي نعمة (@Majdifamily) January 4, 2022
وأرفقت العائلة تغريدتها برابط بيان موجه للسلطات الفرنسية ممثلةً برئاسة الجمهورية، ورئاسة الوزراء، ووزارة العدل والداخليّة والخارجيّة، وطلبت من “أحرار الثورة السورية” التوقيع عليه.
ولفت البيان إلى مرور عامين على اعتقال مجدي نعمة دونَ عرضِهِ على المحاكمةِ، معرباً عن أمنيات العائلة أن يكونَ الاعتقالُ قد تم على أسسٍ متينةٍ وادعاءاتٍ مرتكزةٍ على أدلّةٍ، وأن لايكون اعتقالُهُ بهدفِ موازنةِ الموقفِ مع نظامِ الأسد، أو أن يكون ضحيةَ الإسلاموفوبيا التي تتصاعدُ في فرنسا وفقاً للبيان.
كما أكد بيان العائلة على عدمِ ارتكابِ “مجدي نعمة” لجرائمَ خلال عملِهِ في الثورةِ السوريةِ، مشيراً إلى أنه في حال ثبت اقتراف “نعمة” لأي جريمة في الثورة السورية فإن عائلته تتمنى أن ينال عقابه.
وطالب البيان السلطات الفرنسية بإنهاء قضية مجدي نعمة، معرباً عن استغراب عائلته من “أن يستمرَ التحقيقُ معه هذه الفترةِ الطويلةِ في بلدٍ مشهورٍ بسيادةِ القانونِ ونزاهةِ العدالةِ”.
كما طالب البيان بتحويل مجدي نعمة لمحاكمةٍ فوريةٍ في حالِ ثبوتِ اقترافه لجرائمَ، أو إطلاق سراحه في حال ثبتت براءته.
وكانت عائلة “نعمة” قد نشرت في آذار الماضي صورة تظهر تعرضه للتعذيب خلال عملية اعتقاله من قبل الشرطة الفرنسية، مؤكدة أن الصورة التقطت بعد أربعة أيام من تعذيبه خلال عملية الاعتقال، وفق قولها.
ومجدي نعمة المعروف بـ “إسلام علوش مواليد (1988) انشق عن نظام في بداية الثورة السورية، وشغل بعد ذلك ناطقاً لفصيل “جيش الإسلام”، حتى استقال من منصبه عام 2016.