وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها السنوي الصادر، أمس الجمعة، مقتل 1271 مدنياً على من وصفتهم بـ “أطراف النزاع والقوى المسيطرة” في سوريا خلال عام 2021.
وبحسب التقرير، فإن قوات النظام والميليشيات الإيرانية تسببت في مقتل 261 مدنياً، فيما قتلت القوات الروسية 65 شخصاً، وذلك منذ 1 كانون الثاني حتى نهاية كانون الأول عام 2021.
وأضاف التقرير، أنه قُتل 7 أشخاص على يد “تنظيم الدولة”، و17 شخصاً على يد “هيئة تحرير الشام”، و24 شخصاً على يد فصائل المعارضة، في حين قُتل 75 شخصاً على يد قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، وشخصين على يد قوات التحالف الدولي.
وأشار التقرير إلى مقتل 22 شخصاً برصاص حرس الحدود التركي، ومقتل شخص على يد حرس الحدود الأردني، وآخر على يد القوات اللبنانية، و8 أشخاص من قبل القوات التركية، و4 أشخاص غرقاً.
وسجل التقرير مقتل 299 طفلاً على يد من وصفهم بـ “أطراف النزاع” في سوريا بينهم 68 طفلاً على يد قوات النظام والميليشيات الإيرانية، و32 آخرين تسبب في مقتلهم القوات الروسية، في حين تسببت جهات أخرى في مقتل 178 طفلاً لم تتمكن الشبكة من تحديد هويتها.
كما وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” مقتل 211 امرأة على من وصفتهم بـ “أطراف النزاع” في سوريا، 52 امرأة على يد قوات النظام والميليشيات الإيرانية، و18 امرأة على يد القوات الروسية، و132 امرأة على يد جهات أخرى لم تُحدد هويتها.
وأكد التقرير تسجيل ما لا يقل عن 2218 حالة اعتقال تعسفي في سوريا خلال عام 2021، بينهم 1032 حالة اعتقال على يد قوات النظام، واعتقلت “هيئة تحرير الشام” 121 شخصاً، وفصائل المعارضة 420 شخصاً، و”قسد” 645 شخصاً.
وذكر التقرير أن 104 أشخاص قتلوا بسبب التعذيب على يد من وصفهم بـ “أطراف النزاع” في سوريا بينهم 78 على يد قوات النظام، و4 من قبل “هيئة تحرير الشام”، و5 من قبل فصائل المعارضة، في حين قتلت “قسد” 15 شخصاً تحت التعذيب، وقُتل اثنان على يد جهات أخرى.
واختتمت الشبكة تقريرها بإحصائية عن عدد النازحين حيث وثقت نزوح قرابة 86 ألف مدني في عام 2021 جراء العمليات العسكرية لقوات النظام وروسيا في شمال غربي سوريا.