قال مراسل حلب اليوم في حمص إن عناصر تنظيم الدولة استهدفوا رتلاً عسكرياً لميليشيا “لواء الباقر” بريف حمص الشرقي ما أسفر عن مقتل وجرح عدد منهم، فضلاً عن تدمير ثلاثة سيارات رباعية الدفع جراء استهدافها بالرشاشات الثقيلة.
مصدر محلي أفاد بوقوع اشتباكات بين مقاتلي التنظيم وميليشيا لواء الباقر بالقرب من منطقة السخنة جنوب غرب مدينة تدمر في ساعة متأخرة من ليل أمس الخميس، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة المتوسطة والخفيفة، ما أدى لوقوع أربعة قتلى من لواء الباقر وإصابة أخرين تمّ نقلهم إلى إحدى النقاط الطبية لتلقي العلاج الاسعافي اللازم.
وبحسب مراسلنا فإن ميليشيا الحرس الثوري الإيراني استقطبت خلال النصف الثاني من العام الحالي عشرات المقاتلين من جنسيات أجنبية من مدينة البوكمال شمال شرق سوريا، إلى ريف حمص الشرقي، ومن ضمنهم نحو 100 مقاتل من لواء الباقر الذي عهد إليه حراسة مناجم استخراج الفوسفات في منطقة خنيفيس.
واتخذ مقاتلو ميليشيا الباقر من الحي الشمالي لمنطقة السخنة مركزاً لعناصره الذين يتناوبون على تسيير دوريات أمنية في محيط المنطقة، وعلى الطريق الممتد ما بين مدينة تدمر ومنطقة السخنة، فضلاً عن إجراء مناوبات أسبوعية لمقاتليها داخل وعلى أطراف منطقة خنيفيس التي تضم أحد أكبر مناجم استخراج الفوسفات في سوريا.
يشار إلى أن تنظيم الدولة صعّد مؤخراً من عملياته العسكرية في ريف حمص الشرقي ضدّ مواقع تابعة للميليشيات التي تتلقى دعماً من قبل إيران، وكان أخرها قبل يومين حيث استهدف أحد الحواجز العسكرية التابعة للواء فاطميون بالقرب من حقل الضبيات النفطي ما أدى لوقوع قتلى وتفجير عربتي BMB داخل الحاجز.