قال مراسل “حلب اليوم” إن حكومة النظام حرمت أهالي بلدة في ريف دمشق الغربي من مخصصات المحروقات المدعومة للتدفئة، بعد شجار بين الأهالي والموزعين بسبب الغش في التوزيع وسرقة كميات من حصص الأهالي.
وأوضح مراسلنا أنّ حكومة النظام قررت حرمان أهالي بلدة كناكر في الغوطة الغربية بريف دمشق من مخصصات المحروقات بعد شجار بين بعض الأهالي وموزع قام بسرقة كميات من المخصصات عبر تعديل عداد المازوت في سيارته، حيث تظهر 50 ليتراً في حين يتم تعبئة كميات أقل من ذلك بكثير، كما يتقاضى مبالغ مالية إضافية على السعر المحدد من حكومة النظام بـ25 ألف ليرة سورية عن الكمية المقدرة بـ 50 ليتراً لكل أسرة.
وأضاف مراسلنا أنّ قرار الحرمان جاء بتوجيهات من فرع الأمن العسكري 220 المعروف بفرع سعسع، حيث قدم الموزع المتهم بالغش شكوى على الأهالي بعد تعرضه للضرب وسكب المازوت عليه.
ولفت مراسلنا إلى وجود محاولات من أهالي البلدة للتوصل إلى حل بين الأهالي والموزعين بعد القرار الأخير، بسبب الحاجة الملحة للمحروقات في فصل الشتاء، حيث ترتفع أسعارها ويزداد استخدامها.
الجدير ذكره أنّ حكومة النظام حددت 50 ليتراً من المازوت لكل أسرة، بعد أن كانت الحصة 200 ليتر قبل تخفيضها مرتين إلى 100 ثم استقرارها على الحصة الحالية، وفقاً لمراسلنا.