قال مراسل “حلب اليوم” إنّ أجهزة النظام الأمنية واصلت حملة اعتقالات كانت قد بدأتها قبل أشهر، استهدفت من خلالها العاملين في مجال تجارة الهواتف المحمولة والدخان في العاصمة دمشق وريفها.
وأوضح مراسلنا أنّ الاعتقالات شملت جميع أحياء العاصمة دمشق وبعض المناطق في ريفها، وتركزت في مناطق “البحصة، المرجة، ونهر عيشة” في دمشق، حيث تم تسيير أكثر من 20 مداهمة، خلال الأسبوع الماضي فقط.
وأضاف مراسلنا أنّ الحملات التي نفذتها أجهزة النظام الأمنية أسفرت عن اعتقال ما يزيد عن 20 شخصاً من العاملين في تجارة الدخان والجوالات، حيث تم تحويلهم إلى أفرع “215، والمخابرات الجوية”، بعد اتهامهم بعدم ترخيص تجارتهم، وحيازتهم على بضائع مهربة ومخالفة للقانون.
وأشار مراسلنا إلى أنّ الاعتقالات تنفذ بتوجيهات من أسماء الأسد وذراعها الاقتصادية في العاصمة دمشق “أبو علي خضر” المعروف بحيازته على تجارة المشروبات الكحولية والخمور والجوالات والتبغ والدخان” في كافة أنحاء سوريا، حيث حظر على أي جهة التعامل بهذه السلع بعيداً عن شركاته وعملائه، وفي مقدمتها شركة “إيما تيل” المختصة ببيع الأجهزة الخليوية.
الجدير ذكره أنّ حكومة النظام اتخذت عدة إجراءات لدعم وتقوية تجارة “أسماء الأسد” عبر وكيلها، حيث رفعت تكاليف التصريح “الجمركة” عن الأجهزة الخليوية بشكلٍ مضاعف، وأعلنت عن نشرات مخفضة عن أسعار التهريب مستفيدة من آلاف الأجهزة المصادرة في دمشق وريفها خلال الأشهر القليلة الماضية، وفقاً لمراسلنا.