قال رئيس المديرية للشرطة العسكرية الروسية العقيد “سيرجي كورالينكو”، أمس الأحد، إن هناك مركزاً للشرطة في مرتفعات الجولان، حسبما ذكرت قناة “tvzvezda” الروسية.
وتحدث “كورالينكو” في تصريح للقناة عن وجود مركزاً للشرطة العسكرية الروسية يحمل رقم “1” في مرتفعات الجولان، مشيراً إلى أن الحرب ضد من وصفهم بـ “الإرهابيين” مستمرة منذ عام 2011، وأن الشرطة تقوم بواجبها في المنطقة التي تعتبر الأخطر في سوريا، على حد تعبيره.
وأضاف “كورالينكو”، أن اتفاقية وُقعت بين نظام الأسد وإسرائيل عام 1974، رسم خلالها خط “برافو” من جانب النظام، وخط “ألفا” من الجانب الإسرائيلي، بينهما منطقة الفصل، ومنذ ذلك العام أصبحت المواقع في مرتفعات الجولان تحت سيطرة قوات الأمم المتحدة.
واعتبر العقيد الروسي أن من وصفهم بـ “الإرهابيين” طردوا قوات الأمم المتحدة تدريجياً من المنطقة منذ عام 2012، لكن في عام 2018 جاء الجيش الروسي إلى المنطقة.
ووفق “كورالينكو”، فإنه بعد هزيمة من وصفهم بـ “الإرهابيين”، تمت تهيئة الظروف المناسبة عندما كان من الضروري استعادة مهمة الأمم المتحدة، حيث نُفذت هذه المهمة من قبل قوات النظام بمساعدة الطائرات الحربية الروسية، ولذلك ظهر العلم الروسي في أفق مرتفعات الجولان.
وكان الرئيس الأمريكي السابق “دونالد ترامب” وقع في آذار 2019، على قرار اعتراف أمريكا بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان.