قالت صحيفة “الشرق الأوسط”، أمس السبت، إن فريق إدارة الرئيس الأمريكي، “جو بايدن”، اعتمدت خمس أولويات لها في سوريا، ليس منها إخراج إيران، على خلاف مساعي الرئيس السابق، “دونالد ترامب”.
وبحسب الصحيفة، تشمل الأوليات بقاء القوات الأمريكية في مناطق شمال شرقي سوريا، والإبقاء على هزيمة “تنظيم الدولة”، ومواصلة إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود، والحفاظ على وقف إطلاق النار، ودعم المحاسبة وحقوق الإنسان، إلى جانب التخلي عن أسلحة الدمار الشامل.
كما تضم الأوليات دفع عملية السلام في سوريا وفق قرار مجلس الأمن رقم 2254، مع حرص واشنطن على دعم الدول المجاورة لسوريا واستقرارها، وفق الصحيفة.
وأوضحت الصحيفة أن الصيغة الحالية تعتبر من الأولويات الأمريكية الأكثر شمولاً لما طرحه وزير الخارجية الأمريكي، “أنتوني بلينكن”، في الاجتماع الوزاري على هامش مؤتمر التحالف ضد “تنظيم الدولة” أواخر حزيران الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى أن قائد القوات الأمريكية، “كينث ماكينزي”، أجرى زيارة سرية إلى شمال شرقي سوريا، بعد فوضى الانسحاب من أفغانستان، لطمأنة قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، بأن الولايات المتحدة باقية في شرقي الفرات، ولن تكرر السيناريو الأفغاني.
وتحدثت الصحيفة عن ضغوطات أمريكية على تركيا لمنعها من شن عملية عسكرية تؤثر على قتال “تنظيم الدولة” واستقرار “قسد” في المنطقة.
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، “جون كيربي”، قال الأربعاء الماضي، إن شراكة واشنطن مع “قسد” تقتصر فقط على مكافحة “تنظيم الدولة”، بحسب ما نقلته وكالة “الأناضول”.