أفاد رئيس “المجلس السوري الأمريكي” زكي لبابيدي، بأن سياسة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، ومن قبلها إدارة دونالد ترامب، تريد تغييراً في النظام.
واعبر “لبابيدي” أنه وبسبب القانون الأمريكي فإن واشنطن لا يمكن أن تعلن أن هدفها هو تغيير الأسد، “إلا بسبب وجيه كما حصل في العراق، بسبب الأسلحة الكيماوية”.
وقال لبابيدي “أرى السياسة الأمريكية هي إحداث تغيير سياسي في النظام، وتغيير سلوكه، وفي الحقيقة تريد تغييره بالفعل”.
ولن تتدخل الإدارة الأمريكية بمواضيع تطبيع بعض الدولة مع نظام الأسد بهذا الموضوع لأنه سينهار، إلا أن واشنطن لاتريد فراغاً أمنياً وسياسياً ربما يتسبب بمشاكل أكبر، في ظل غياب البديل، وفق “لبابيدي”.
وتحاول الجالية السورية الأمريكية مع مسؤولين أمريكيين وأعضاء في “الكونغرس” لتغيير سياسة واشنطن حيال سوريا، إلا أن الموقف الأمريكي حيال سوريا غير واضح.
وكان مسؤول أمريكي قد كشف في وقت سابق، لصحيفة “نيويورك تايمز” عن أسباب تراخي موقف الولايات المتحدة الأمريكية حيال نظام الأسد، وتغاضيها عن الملف السوري.
وتابع أن العقوبات على نظام الأسد لم تجبره على تقديم تنازلات كبيرة وهو ما دفع الإدارة الأمريكية للتركيز على قضايا أخرى، مضيفاً أن على رأس تلك القضايا مكافحة جائحة كورونا ومواجهة النفوذ الإيراني المتصاعد.
يذكر أن بشار الأسد استطاع النجاة، وتجاوز العقوبات المفروضة عليه، وهو ما شجع بعض الدول على التطبيع معه، وفق المسؤول ذاته.