شهدت الأيام القليلة الماضية ارتفاعاً ملحوظاً في عدد عمليات الاغتيال في محافظة درعا، دون التوصل إلى الفاعلين حتى اللحظة، بحسب مراسل “حلب اليوم”.
وقال مراسلنا إن المدعو “حامد إسماعيل الدرعان” قُتل نتيجة تعرضه لاطلاق النار من قبل مجهولين في بلدة “ناحتة” بريف درعا الشرقي.
وأضاف مراسلنا أن “الدرعان” يعتبر أحد أعضاء اللجنة التي عملت على التفاوض مع ضباط اللجنة الأمنية التابعة للنظام، خلال عملية تطبيق اتفاق التسوية في البلدة قبل أسابيع.
وأشار مراسلنا إلى أن مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية، استهدفوا، أمس الثلاثاء، الملازم “نور الدين يوسف الشوامرة” التابع لقوات النظام أثناء تواجده في بلدة “الصورة” شرقي درعا لقضاء إجازته العسكرية.
وفي ذات السياق، قتل المدعو “قصي أحمد خليفة العبيد” المنحدر من بلدة “البكار” غربي محافظة درعا، إثر استهدافه بعدة طلقات نارية أثناء تواجده في مدينة “نوى”.
وكان”العبيد” قد انشق عن قوات النظام مع بداية المظاهرات ضد نظام الأسد، وعاد ليلتحق في خدمته العسكرية بعد سيطرة النظام على الجنوب في شهر تموز من عام 2018، بعد أن قاتل في صفوف الفصائل المعارضة سابقاً، لعدة سنوات.
الجدير بالذكر أن عمليات الاغتيال في محافظة درعا في تزايد مستمر، ماتسبب بمخاوف كبيرة لدى الأهالي، نتيجة عدم التوصل إلى من يقف وراءها حتى اللحظة، وفقاً لمراسلنا.