كشف رئيس “مركز المصالحة السوري – الروسي” التابع للنظام “عبد الله شلاش”، أمس الخميس، عن اتفاق بين النظام وقوات سوريا الديمقراطية “قسد” حول دير الزور، حسب موقع “هاشتاغ” الموالي.
ونقل الموقع عن “شلاش” قوله إنه تم الآن تذليل أغلب العقبات التي تحول دون إتمام الاتفاق الذي سيضمن انتشار قوات النظام وروسيا بمناطق دير الزور الواقعة تحت سيطرة “قسد”.
واعتبر “شلاش” أن “ما حدث من اعتراض للدورية الروسية منذ أيام والتي كان مقرراً مرورها بقرى وبلدات الريف الشمالي الغربي لدير الزور جرى تجاوزه، إذ عبر شيوخ ووجهاء تلك المناطق تأييدهم لتلك الخطوة وأن ما حدث حينها ليس أكثر من رغبة بإتمام الاتفاق القاضي بالانتشار بما يطمئن الأهالي هناك”.
وأشار إلى أن خطوة الانتشار تأتي ” كمرحلة أولى في إطار اتفاق شامل جارِ العمل عليه بالتنسيق مع الجهات الأمنية والعسكرية والجانب الروسي في دير الزور، بالتوازي مع حراك من قبل شيوخ ووجهاء العشائر بمناطق سيطرة النظام وأولئك المتواجدين بمنطقة الجزيرة المحتلة والذين سيرافقون الدوريات الروسية والتابعة للنظام التي ستدخل هناك بحيث يعملون على تذليل أي عقبات قد تعترض سير الاتفاق في حال جرى التوافق عليه في الأيام المقبلة”.
وأوضح أنه بمجرد “دخول القوات المذكورة سيجري العمل على تسوية أوضاع المطلوبين في اتجاهين، يشمل التحقق من أوضاع المطلوبين، وكذلك بالنسبة للعسكريين الفارين أو المتخلفين عن الخدمة العسكرية، والذين سيبلغ وجهاء ومخاتير تلك القرى والبلدات تقديم لوائح إسمية عنهم لغرض تسوية وضعهم العسكري”.
وأضاف “شلاش”، أنهم “كشيوخ ووجهاء ينتظرون قدوم شيخ عام قبيلة البقارة نواف راغب البشير المتواجد في دمشق حالياً للتحرك بهذا الاتجاه”، لافتاً إلى أنه تم “تسوية أوضاع أبناء تلك المناطق جارية الآن ومستمرة، فبعد التسوية التي جرت مؤخراً وشملت قرابة 1000 مواطن، ستتم في الأيام القادمة عمليات التسوية لقرابة 400 شخص يقطنون في ريف الجزيرة السورية”.
وكانت صحيفة “haber7” التركية أكدت في 25 من الشهر الجاري، استعداد الجيشين التركي والوطني السوري لشن عملية عسكرية ضد “قسد” شمال سوريا، حيث سيشارك في العملية جيش قوامه 35 ألف عنصر.