أعلنت وزارة الخارجية المصرية، أمس الخميس، عن دعمها لأي جهود تدعو إلى تسوية الأوضاع في سوريا.
ونقل المتحدث باسم الوزارة “أحمد حافظ” على لسان وزير الخارجية “سامح شكري”، تأكيد الأخير على حرص بلاده بدعم جهود تسوية الأزمة السورية على كافة الأصعدة.
وأكد “شكري” خلال لقائه مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون في العاصمة المصرية “القاهرة” على ضرورة أن تكفل أي تسوية سياسية تثبيت ركائز الاستقرار بمنأى عن أي تجاذبات لا تصب في صالح الشعب السوري”.
المباحثات تطرقت إلى سبل تنسيق الجهود الدولية المختلفة من أجل الدفع قدماً بالتسوية السياسية الشاملة للأزمة السورية، مشدداً “شكري” على دعم مصر للمساعي التي يبذلها المبعوث الأممي “لحلحلة الجمود الراهن”، وفق قوله.
وكان وزير الخارجية المصري “سامح شكري” أكد في وقتٍ سابق أن هناك رؤية مشتركة بين مصر وروسيا بشأن أهمية استعادة استقرار سوريا ووحدة أراضيها، والقضاء على تهديد الإرهاب، وعودة سوريا إلى نطاقها العربي، وفق تعبيره.
يذكر أن “شكري” كان قد كشف عن فحوى محادثاته مع وزير خارجية النظام في نيويورك مطلع تشرين الأول الجاري، والذي أكّد على أن اللقاء كان هدفه استكشاف كيفية إسهام مصر في خروج سوريا من أزمتها وعودتها مرة أخرى لحظيرتها العربية.