قال المتحدث باسم قوات التحالف الدولي، الكولونيل وين ماروتو، إن التحالف لم ينفذ أي الضربة الجوية في 20 من أيلول الحالي التي استهدفت قيادياً بارزاً في تنظيم “القاعدة” في إدلب، وذلك بعد إعلان الولايات المتحدة، في نفس التاريخ، مسؤوليتها عن غارة جوية بالقرب من إدلب، استهدفت قيادياً في تنظيم “القاعدة”.
وقال ماروتو خلال تغريدة نشرها عبر “تويتر”، أمس الأربعاء، بأن التحالف لم يقم بأي ضربة جوية في 20 من أيلول على قيادي بارز في تنظيم “القاعدة” في إدلب.
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون)، جون كيربي، قال في بيان صدر في 20 من أيلول، إن “القيادة المركزية الأمريكية نفذت ضربة جوية استهدفت فيها مسؤولاً كبيراً في تنظيم (القاعدة) شمال غربي سوريا”، مؤكداً أن الضربة الأمريكية شُنّت بالقرب من مدينة إدلب.
من جانبها؛ المتحدثة باسم القيادة المركزية اللفتنانت جوزي لين ليني، قالت في بيان، إن “المؤشرات الأولية تشير إلى أننا ضربنا الشخص الذي كنا نهدف إليه”، مضيفة أنه “لا توجد مؤشرات على وقوع إصابات في صفوف المدنيين نتيجة الضربة”.
يشار إلى أن “مجموعة سايت” للاستخبارات، قالت المنشورات إن الضربة الأمريكية قتلت “أبو حمزة اليمني”، القائد العسكري، ومسؤولاً ثانياً يدعى “أبو البراء التونسي”.