أكد وزير الخارجية الفرنسي “جان إيف لودريان”، أن الرئيس الأمريكي الأسبق “باراك أوباما” أفشل هجوماً ثلاثياً على مواقع لقوات النظام في سوريا، رداً على هجوم الكيماوي الذي نفذه النظام في الغوطة قرب دمشق.
وأفادت مجلة “لوبوان”، نقلاً عن الوزير الفرنسي، “كان 31 آب 2013 موعداً مهماً بالنسبة لي. قرر الرئيس فرانسوا هولاند توجيه ضربة رداً على الهجمات الكيماوية التي يشنها النظام السوري”.
وتابع، “كان من المقرر تنفيذ العملية أولاً في ثلاثة مواقع مع المملكة المتحدة، ثم في عمليتين مع الولايات المتحدة”.
وتابع “لودريان” أن الرئيس الفرنسي حينها “فرانسوا هولاند” انتظر في الإليزيه، و”خرج من مكتبه بوجه شاحب”، بعد أن أعلن له “باراك أوباما” أن الولايات المتحدة تتخلى عن إطلاق العملية قبل أن تحصل على الضوء الأخضر من الكونغرس، وهو ما يعني في الواقع التخلي التام عنها.
وأضاف: أن هذا هو “أهم حدث خلال عشر سنوات من عملي الوزاري”، مشيراً إلى أن قرار أوباما كان “علامة قوية على حدوث تطور في الاستراتيجية الأمريكية اعتباراً من 31 آب 2013، يمكننا أن نرى سحب أمريكا للكرة حتى اليوم وحتى الانسحاب من أفغانستان 31 آب الماضي”.
ونشرت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” تقريراً، الجمعة 20 آب، وذلك في الذكرى الثامنة لهجوم النظام السوري على الغوطتين الشرقية والغربية لريف دمشق، في 21 من آب 2013، أكد أن الهجمات التي شنها النظام، تسببت بمقتل نحو 1500 مواطن سوري، وإصابة ما يقارب 11080 آخرين.