صورة أرشيفية
قال معاون وزير الصحة بحكومة النظام، “أحمد خليفاوي”، أمس السبت، إن النظام استطاع إيجاد طرق التفافية لتجاوز الإجراءات الأمريكية لاستيراد احتياجات القطاع الصحي في مناطق سيطرة النظام، بحسب وكالة “تسنيم” الإيرانية.
وأوضح “خليفاوي” في تصريح للوكالة أن حكومة النظام توجهت شرقاً واعتمدت على من وصفهم بـ “الحلفاء”، خاصة إيران وروسيا، لتأمين جزء من احتياجات سوريا من الأدوية.
واعتبر أن ما وصفه بـ”كذبة الاستثناءات للقطاعات الإنسانية الغذائية والدوائية من قانون قيصر الأمريكي لم تعد تنطلي على أحد”، مشيراً إلى أن واشنطن تفرض عقوباتها على مصرف سوريا المركزي ما يؤدي لمنعه من تمويل استيراد الأدوية والتجهيزات الطبية.
واتهم الولايات المتحدة بأنها تعاقب شركات الأدوية والتجهيزات الطبية التي تتعاقد مع حكومة النظام، وفرض عقوبات على شركات النقل وأي شركة تأمين تتعامل مع النظام، ما يعني أن البند في قانون قيصر الذي يستثني القطاع الصحي ليس أكثر من “حبر على ورق وذر للرماد في العيون”، على حد قوله.
وأشار في ختام حديثه إلى أن خسائر القطاع الصحي السوري خلال الحرب تمثلت بتدمير 331 مركزاً طبياً من قبل من وصفهم بـ “الإرهابيين”.
الجدير بالذكر أن قوات النظام تعمدت خلال السنوات الماضية على استهداف البنى التحتية من أبرزها المستشفيات في مناطق متفرقة من سوريا، بهدف التضيق على المدنيين.