صورة أرشيفية
احتجز مسلحون يتبعون للمدعو “رامي مزهر” المساندة للدفاع الوطني، اليوم السبت، مدنيين اثنين على خلفية تصعيد بين قوة مكافحة الإرهاب وميليشيا الدفاع الوطني في السويداء.
وقال مراسل “حلب اليوم” إن مسلحين يتبعون لـ”رامي مزهر” نصبوا حاجزاً على طريق ظهر الجبل في السويداء واحتجزوا مواطنين من آل “زين الدين”.
وأوضح مراسلنا أن مجموعة مماثلة تابعة لمتزعم إحدى العصابات شمال السويداء المدعو “راجي فلحوط ” نصبت حاجزاً على طريق القريا جنوب السويداء، بحثاً عن عناصر يتبعون لقوة مكافحة الإرهاب.
وكان المراسل قد أفاد في وقت سابق اليوم، بإصابة عدد من عناصر من ميليشيا الدفاع الوطني التابعة للنظام، باشتباك بينهم وبين قوة مكافحة الإرهاب شرق السويداء.
وأفاد، بأن اشتباكاً اندلع بين عناصر يتبعون لميليشيا للدفاع الوطني، وآخرين من قوة مكافحة الإرهاب في قرية الحريسة شرق السويداء، أسفر عن إصابة ٤ عناصر للدفاع الوطني.
يذكر أن قوة مكافحة الإرهاب صادرت آليات تابعة للميليشيا وداخلها أسلحة وذخائر، وأن سبب الاشتباك هو قيام ميليشيا الدفاع الوطني وأفراد من العصابات التابعة لـ”راجي فلحوط” و”رامي مزهر” بالاجتماع في الفرقة الحزبية في الحريسة، في محاولة لإقناعهم بعودة ميليشيا الدفاع الوطني إلى المنطقة، وفق مراسل “حلب اليوم”.