أعرب مدير شؤون “أونروا” في سوريا، أمانيا مايكل-إيبيي، عن قلقه حيال الأضرار التي تتعرض لها منشآت الوكالة في الجنوب السوري.
وأوضح في بيان نشر أمس الاثنين، أنه في ليلة 27 من آب الحالي، وقع انفجار في حي طريق السد بمدينة درعا بالقرب من مخيم درعا للاجئين ومدارس “أونروا” فيه، وأدت الصدمة الناتجة عن الانفجار إلى إلحاق أضرار بمدرستين تابعتين للمنظمة وهما مدرستي “الصفصاف” و”عين كارم”.
وحسب البيان، فقد شملت الأضرار تحطم النوافذ والأبواب ووقوع أضرار هيكلية لجدران المدارس.
وأشار البيان، إلى أنه في وقت وقوع هذا الانفجار، كانت هناك أعمال ترميم مستمرة في المباني المدرسية المتبقية في قسم آخر من نفس المجمع، إذ لم يكن لدى الأطفال في المنطقة مدرسة تعمل بشكل صحيح لمدة ثماني سنوات قبل شباط 2020.
وبين مايكل-إيبيي، “أن منشآت الوكالة مثلها مثل جميع مرافق الأمم المتحدة، معلّمة على هذا النحو وترفع علم الأمم المتحدة على سطحها، ولم تتلق الوكالة أي تحذير من أنه ستقع أعمال قتالية في منطقة قريبة جدا من المدارس”.
وقالت الوكالة إنها قلقة بسبب هذه الحوادث، والتي “تهدد قدرتها على الحفاظ على سلامة موظفيها والمنتفعين من خدماتها وممتلكاتها”.
ودعت عبر البيان جميع الأطراف إلى حماية المدنيين وحماية البنية التحتية المدنية، بما في ذلك منشآت “أونروا” في محافظة درعا.
يذكر أن “أونروا” أعادت تأهيل المباني المدرسية بالكامل في شباط 2020، بعد أن تضررت بشكل كبير في النزاع المسلح في عام 2012.