عُقد أمس الأحد، في السويداء المؤتمر السوري الأول الذي ضم هيئات سياسية من أبناء المحافظة تحت عنوان “الجنوب السوري ورؤية الحل السياسي القادم لسوريا”.
وحسب شبكة “السويداء “A N S”، فإن المشاركين أكدوا حرصهم على عقد المؤتمر من داخل الأراضي السورية وليس خارجها، وأن يتم إطلاقه من داخل سوريا والعمل مع باقي المحافظات والمكونات السورية الوطنية.
وناقش المؤتمرون ثلاثة محاور رئيسية، شملت الحديث عن تردي الواقع المعيشي في محافظة السويداء والفلتان الأمني، في حين ناقش المحور الثاني ما يجري في درعا من معارك.
وتحدث المؤتمرون حول الحل السياسي السوري القادم، والحلول التي يمكن العمل عليها للانتقال بالحكم في سوريا بطرق سلمية تساهم في إنهاء الصراع الدائر في البلاد.
وأكد المشاركون في المؤتمر على أن الأجهزة الأمنية هي من تقف خلف الفلتان الأمني الحاصل على ساحة المحافظة، وذلك من خلال انتشار العصابات التابعة لها التي تقوم بعمليات الخطف والسرقة والقتل وترويج المخدرات.
واعتبر المؤتمرون، أن الأجهزة الأمنية تحمي العصابات وتمنحهم بطاقات أمنية والدليل على ذلك ما حصل في مدينة شهبا منذ قرابة الشهر، كما حملوا “السلطة السورية” المسؤولية الكاملة على الواقع التي تشهده السويداء وعموم المحافظات السورية.
الجدير بالذكر أن المؤتمر عقد بدعوة من حزب اللواء السوري بالتشارك مع نخب سياسية وطنية من أبناء المحافظة، حيث يعتبر المؤتمر الأول ضمن خطط لتوسيع العمل نحو مؤتمرات أخرى وبدء خطوات عمل سياسي من داخل سوريا، وفق “السويداء A N S”.