صورة أرشيفية
أفاد مراسل “حلب اليوم” بتصاعد التحركات السلمية والعسكرية في محافظة درعا، خلال اليومين الماضيين، وذلك احتجاجاً ورفضاً لاستمرار حصار أحياء درعا البلد وقصفها من قبل قوات النظام منذ أسابيع.
وأوضح مراسلنا أنّ وقفات احتجاجية مناصرة لأحياء درعا البلد شهدتها بلدات (طفس، جاسم، المزيريب، ومنطقة حوض اليرموك) في وقت واحد، حيث عبّر المحتجون عن رفضهم للحل الروسي وأكدوا على تضامنهم مع الأحياء المحاصرة وربط مصيرهم بمصيرها.
وأضاف مراسلنا أنّ شبّاناً هاجموا بالأسلحة الرشاشة حاجزاً لقوات النظام في الحي الجنوبي لمدينة داعل، في حين استولى شبّان في المنطقة الغربية على سيارة توزيع الخبز والطعام الخاصة بقوات النظام والمسؤولة عن إطعام حواجز النظام ونقاطه في المنطقة.
في الوقت ذاته قُتل وأصيب عدد من عناصر النظام بعد استهداف سيارتهم العسكرية بعبوة ناسفة على الطريق الواصل بين بلدتي الشبرق وعين ذكر غربي درعا، وفقاً لمراسلنا.
الجدير ذكره أنّ قوات النظام تواصل حصارها لأحياء درعا البلدة لليوم السابع والخمسين، حيث تحاول مجموعات من الفرقة الرابعة وميليشيات إيرانية اقتحامها وسط تصدي أهالي المنطقة لهم، بحسب مراسلنا.