حذرت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، من احتمال زيادة المواجهات والمزيد من التدهور في محافظة درعا، مشددةً على ضرورة التوصل إلى تهدئة فورية.
وجاء في البيان الذي أصدره المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا “غير بيدرسون”: “تسبب الارتفاع في وتيرة الأعمال العدائية، والتي شملت قصفاً عنيفاً واشتباكات مكثفة على الأرض، في وقوع إصابات بين المدنيين وإلحاق أضرار بالبُنى التحتية المدنية، كما اضطر آلاف المدنيين للفرار من درعا البلد”.
وأضاف البيان “تشير هذه الأوضاع، بالإضافة إلى الوضع غير المستقر في الجنوب الغربي، إلى الحاجة لوقف إطلاق نار على المستوى الوطني وإيجاد حل سياسي شامل يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254 (2015)”.
وحثّ المبعوث الأممي “جميع الأطراف ذات الصلة على تنفيذ قرار مجلس الأمن 2585 (2021) بشكل كامل”، الصادر الشهر الماضي، والذي يتعلق بإيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا، وفق البيان.
الجدير بالذكر أن لجنة المصالحة بدرعا البلد، وقوات النظام توصلتا في 26 تموز الماضي، إلى اتفاق يقضي بسحب جزئي للأسلحة الخفيفة المتبقية بيد المعارضة، ووجود جزئي لقوات النظام، إلا أنّ الأخيرة أخلّت بالاتفاق وأصرّت على السيطرة الكاملة على المنطقة.