قال تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان، أمس الأحد، إن 129 مدنياً قتلوا في سوريا في شهر تموز الماضي، بينهم 44 طفلاً و17 سيدة، و10 ضحايا بسبب التعذيب.
وكشف التقرير، أن محافظة إدلب وبعدها درعا تصدرت قائمة المحافظات بعدد الضحايا الذين قتلوا على يد النظام وحلفائه.
وأوضح أنه في تموز سجل ارتفاع في حصيلة الضحايا على يد قوات النظام والقوات الروسية بمعدل 52 % من حصيلة الضحايا الإجمالية، وذلك نتيجة الهجمات التي كانت عبر سلاح المدفعية، حيث رصد استخدام نوعي من القذائف لم يسبق أن سجل استخدامها في النزاع.
وأضاف أنه تم توثيق مقتل 8 مدنيين بينهم 5 أطفال قتلوا بسبب الألغام، لتصبح حصيلة الضحايا الذين قتلوا بسبب الألغام منذ بداية عام 2021، 117 مدنياً بينهم 44 طفلاً و21 سيدة.
ووثق التقرير مقتل 7 مدنيين في مخيم الهول بريف الحسكة الشرقي، بينهم 3 سيدات، على يد مسلحين مجهولين، يعتقد أنهم يتبعون لخلايا تنظيم الدولة.
وبيّن أن 46 مدنياً بينهم 20 طفلاً، و6 سيدات قتلوا على يد قوات النظام، فيما قتلت القوات الروسية 21 مدنياً بينهم 12 طفلاً و3 سيدات، وأشار إلى أن هيئة تحرير الشام قتلت مدنياً واحداً، وقتلت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” 11 مدنياً بينهم طفلان، وأن 50 مدنياً بينهم 10 أطفال و8 سيدات قتلوا على يد جهات أخرى.
واستطرد أن 1 من الكوادر الطبية قتل على يد قوات النظام، و1 من الكوادر الإعلامية و1 من كوادر الدفاع المدني على يد القوات الروسية.
يذكر أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان طالبت بختام تقريرها، مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرار رقم 2254، وشدَّد على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين.