صورة أرشيفية
قال المبعوث الخاص إلى سوريا “غير بيدرسن” إنه قلق إزاء ما يحدث من تطورات في درعا، وذلك في ظل عودة الاشتباكات والقصف العنيف الذي نفذه النظام والميليشيات الإيرانية، على المحافظة.
وأوضح بيدرسن في بيان رسمي أمس السبت، أنه على اتصال نشط مع الأطراف المعنية لضمان وقف العنف ويدعو الجميع إلى التهدئة.
وأكد المبعوث الأممي، على وجوب التمسك بمبدأ حماية المدنيين والقانون الإنساني الدولي، والبعد الإنساني للوضع، مشيراً إلى أنه تلقى عدة رسائل من أهالي درعا بعدم رغبتهم في مغادرة منازلهم.
وأضاف، أن هذا التصعيد والتوتر في الجنوب الغربي يوضح حاجة الجميع في سوريا للاتفاق على وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254 لعام 2015.
يذكر أن نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة “إيري كانيكو” قالت في 30 من تموز، إن الأمم المتحدة تشعر بقلق بالغ، إزاء التقارير التي تؤكد سقوط ضحايا ونزوح المدنيين بسبب التصعيد المتزايد والأعمال العدائية في درعا.