أفاد مراسل “حلب اليوم”، اليوم السبت، بعودة المئات من أهالي درعا البلد إلى منازلهم، وذلك لسببين رئيسيين.
وقال مراسلنا إن المئات من سكان درعا البلد عادوا إلى منازلهم بعد أيام من نزوحهم إلى مدينة درعا، خوفاً من عمل عسكري محتمل لقوات النظام والميليشيات المساندة لها.
وأوضح مراسلنا أن عودة الأهالي بسبب عدم وجود أماكن لإيوائهم داخل مدينة درعا، والخوف من حملة دهم وتفتيش تنفذها قوات النظام في أحياء المدينة.
وبثت وكالة “نبأ” المحلية المعنية بنقل أخبار جنوب سوريا شريطاً مصوراً على حسابها في موقت “فيسبوك” قالت إنه لعودة عشرات الأهالي إلى أحياء درعا البلد والمخيم وطريق السد إلى منازلهم.
وأشار مراسلنا إلى أن قوات النظام شنت حملة اعتقالات طالت عدداً من الشبان في حي الكاشف بمدينة درعا، كما أقدم عناصر من الفرقة الرابعة بحرق عدد من منازل المدنيين شرقي حي طريق السد في المدينة.
وكان قتل مدني وأصيب آخر بجروح، اليوم السبت، جراء استهدافهما بالرصاص من قبل عناصر النظام على طريق نامر – خربة غزالة شرقي درعا، خلال محاولتهما الحصول على خبز من المنطقة، حسب مراسلنا.
الجدير بالذكر أن قوات النظام بدأت بحملة عسكرية على أحياء درعا البلد، أمس الأول الخميس، بعد أن نقض عناصر “الفرقة الرابعة” الاتفاق مع أهالي المنطقة، وباشرت باقتحامها عسكرياً على الرغم من إعلان اتفاق “تسوية” بين قوات النظام والأهالي، وفقاً لمراسلنا.