أفاد السفير الروسي لدى الولايات المتحدة “أناتولي أنتونوف” أمس الأربعاء، بأن موسكو وواشنطن تجريان حواراً “بنّاءً” على مستوى الخبراء بشأن سوريا.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن “أنتونوف” قوله: إن البلدين يدركان “أهمية الحفاظ على قنوات الاتصال بخصوص الشأن السوري”.
وتابع الدبلوماسي الروسي أن هذا الاتصال يأتي في إطار آلية “منع الاصطدام”، وبالتالي تجنب الحوادث غير الضرورية بين العسكريين في سوريا، حسب قوله.
وكانت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية قد نقلت عن أحد كبار مسؤولي إدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن”، أول أمس، أن 900 جندي أمريكي سيبقون في سوريا لتقديم الدعم والمشورة لـ”قوات سوريا الديمقراطية”، في حربها ضد “تنظيم الدولة”.
الجدير بالذكر أن وزارة الدفاع الأمريكية اتهمت في شهر أيار الماضي القوات الروسية بانتهاك اتفاقية “منع الاشتباك بين قوات البلدين”، وردت حينها السفارة الروسية في واشنطن بأن الوجود العسكري الأمريكي في سوريا غير قانوني.