أصدرت “رابطة الصحفيين السوريين” بياناً، أمس الثلاثاء، طالبت من خلاله حماية الصحفيين المتواجدين داخل مدينة درعا البلد جنوب سوريا.
وبحسب البيان، فإن نحو 11 صحفياً وناشطاً إعلامياً وموفر خدمات إعلامية، عرضة للخطر والاستهداف مع دخول قوات النظام والميليشيات المساندة لها إلى القرى والمدن التي تعتبر الأكبر منذ سيطرتها على المنطقة عام 2018.
ودعا البيان مختلف المنظمات والمؤسسات الدولية إلى اتخاذ الخطوات المناسبة لمنع حصول كارثة بحق الصحفيين وعائلاتهم، والضغط لدى كافة الجهات المعنية لتأمين سلامتهم عبر فتح الحدود لمن يرغب بالخروج.
وطالب البيان الجهات المسيطرة جنوب سوريا، بتقديم ضمانات وتعهدات لمنع ملاحقة أو اعتقال أو إيذاء من يرغب بالبقاء، وكذلك تأمين بيئة مناسبة للعمل الصحفي دون أي ضغط أو تهديد.
وكانت قوات النظام أغلقت، اليوم الأربعاء، الطرق المؤدية إلى المركز الطبي الوحيد في درعا البلد عبر استهدافها بالرشاشات الثقيلة، وسط حركة نزوح كبيرة لدى الأهالي خوفاً من عمل عسكري محتمل لقوات النظام في المنطقة، وفقاً لمراسل “حلب اليوم”.