رفض مجلس عشيرة درعا، اليوم الأحد، مطالب أرسلها رئيس فرع الأمن العسكري في درعا العميد “لؤي العلي” والتي جاءت بطريقة التهديد بالذهاب إلى الخيار العسكري في حال رفُضت المطالب، بحسب مراسل”حلب اليوم”.
وقال مراسلنا إن مجلس عشيرة درعا عقد اجتماع وتم التوافق على رفض المطالب التي أرسلها “العلي” عن طريق شخصيات عشائرية.
وأضاف مراسلنا أن المطالب هي تسليم كافة الأسلحة الفردية المتواجدة في درعا البلد، ودخول قوات النظام لتفتيش المنازل، وتسليم بعض المطلوبين، والسماح باستحداث أربع مفارز أمنية تابعة لفرع الأمن العسكري التابع لنظام الأسد داخل أحياء درعا البلد.
وأشار مراسلنا إلى أن الأهالي اعتبروا تهديد العميد “العلي” وإرسال التهديد عن طريق العشائر ما هو إلا لمحاولة خلق حالة من الخلافات بين عشائر درعا البلد وأعضاء اللجنة المركزية المفاوضة للنظام.
وأكد الأهالي على وقفهم إلى جانب اللجنة المركزية، التي كان لها دوراً كبيراً في إطلاق سراح عدداً من الشبان الذين تم اعتقالهم بعد سيطرة النظام على الجنوب السوري بموجب اتفاق التسوية.
يذكر أن العميد “العلي” هدد باستخدام القوة لاقتحام أحياء درعا، وهدم المسجد العمري وأخذ أحجاره في حال عدم الموافقة على المطالب، وفقاً لمراسلنا.