صورة أرشيفية
وصلت المحكمة الفيدرالية الأمريكية إلى أن سوريا وإيران مسؤولتان عن مقتل مواطن أمريكي في فلسطين المحتلة عام 2015.
وحسب ما نقلت وكالة “yahoo” فإن إيران ووكلائها مسؤولون بموجب القانون الأمريكي عن مقتل المواطن الأمريكي إيتام هنكين، ومسؤولون بموجب القانون الإسرائيلي عن الأذى الذي لحق بنعمة زوجته وأطفالهما.
ووفق الوكالة فإن إيتام ونعمة هنكين يقودان سيارتهما في الضفة الغربية في الأراضي الفلسطينية مع أطفالهما الأربعة، عندما هاجمهم مقاتلو “حماس” وقتلوهم أمام أطفالهم.
وأوضحت الوكالة أن الأطفال تجوا لأن والدهم إيتام، وهو مواطن أمريكي، ووالدتهما نعمة، اشتبكا مع المسلحين لإنقاذ حياتهم، بحسب الرواية الأمريكية، وأثناء الاشتباك، أطلق المسدس الذي كان يحمله المقاتلون في وجه نعمة، مما أدى إلى مقتل إيتام وإصابة الشخص الذي يواجه إيتام.
وأقدم الأطفال الأيتام وأفراد أسرهم المقربون على رفع دعوى في عام 2019 بموجب استثناء الإرهاب لقانون حصانات السيادة الأجنبية.
وأفاد أحد المهاجمين، يحيى الحاج حامد للمحققين، بأنه “عندما أطلقت النار على المرأة، رأيت ثلاثة أو أربعة أطفال في السيارة، لكنني لم أطلق النار في اتجاههم، عدنا إلى سيارتنا وانطلقنا”.
وأضاف يحيى بحسب ما نشرت مجلة Forbes، “الإسلام يحرم قتل الأطفال، نفسي لا تسمح لي بقتل أو إيذاء طفل”.
وأصدر حكم بالسجن مدى الحياة على يحيى، ويقاضي الأطفال الأربعة، الذين تتراوح أعمارهم بين تسعة وسبعة وأربعة وعشرة أشهر، إيران وسوريا لرعايتهما لحركة “حماس”.
يذكر أن الدعوى طالبت بدفع تعويضات بقيمة 360 مليون دولار إلى أطفال القتيلين، وذلك بدعوى تلقي “حماس” دعما ماديا من سوريا وإيران، يشمل مساعدات مالية وتدريبية وأسلحة قدمت لـ”حماس”.