توفي الأديب السوري المعارض “عبد الله زنجبير” في تركيا، ليل أمس الاثنين، عن عمرٍ ناهز 55 عاماً، وذلك بشكلٍ مفاجئ إذ لم يكن يعاني من أية أمراض أو عوارض صحية خطيرة.
ونعى أقرباء “زنجبير” الكاتب السوري صباح اليوم، حيث وافته المنية في مدينة “إسطنبول” التركية، والتي قضى فيها وقتاً طويلاً في مناصرة الثورة السورية ومعارضة نظام الأسد، حيث تم تهجيره من سوريا في ثمانينيات القرن الماضي.
وكان “زنجبير” عضواً في قناة “سنا” الفضائية الموجهة للأطفال، وعضو هيئة علم، وأسس المدرسة الرقمية السورية، كما كان عضواً في رابطة أدباء الشام، وفي مؤسسة علماء ودعاة الثورة السورية، كما شغل منصب رئيس مجلس إدارة مركز الراية للتنمية الفكرية.
ولم يتم تحديد موعد جنازة الكاتب السوري المهجّر، حتى لحظة إعداد الخبر، حيث ينتظر كثير من أصدقائه وأقربائه في تركيا ذلك للمشاركة في جنازته ودفنه.