صورة أرشيفية
أعلنت “الإدارة الذاتية” لشمال شرقي سوريا رفضها لقرار مجلس الأمن المتعلق بتمديد آلية دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا لمدة عام.
وقالت الإدارة في بيان أمس السبت، إن “القرار لا يراعي الوضع الإنساني في سوريا، ويعمق المأساة الإنسانية مع استمرار الحصار المفروض على المنطقة من كافة الجهات”.
وأضاف البيان أن الجانبين الروسي والتركي “مارسا الضغوط” على مجلس الأمن في جلسته الأخيرة التي عُقدت أول أمس الجمعة، كما أن قرار التمديد يأتي بمثابة “عقوبة” بحق خمسة ملايين إنسان في شمال وشرقي سوريا.
ولفتت الإدارة إلى عدم مساواة مجلس الأمن للوضع الإنساني في سوريا، إذ يوجد في مناطق “الإدارة الذاتية” أكثر من 15 مخيم فيها أجانب من العراقيين ومن السوريين، وفق البيان.
ودعت الإدارة إلى إعادة فتح معبر “اليعربية” وعدم التعاطي بـ”منطق مختلف” حول الوضع الإنساني العام في سوريا.
يذكر أن مجلس الأمن المكون من 15 عضوا سمح لأول مرة بعملية إدخال مساعدات عبر الحدود إلى سوريا عام 2014 من أربعة معابر.