أثقل إغلاق الطرق الواصلة بين أحياء درعا البلد ومركز المدينة كاهل الأهالي وعلى وجه الخصوص من هم يعانون من أمراض مزمنة وبحاجة للذهاب إلى المراكز الطبية بشكلٍ شبه يومي، بحسب مراسل “حلب اليوم”.
وقال مراسلنا إن هناك العشرات من قاطنين درعا البلد يحتاجون لغسيل الكلى أكثر من مرة أسبوعياً، في المراكز الطبية المتواجدة في مركز مدينة درعا.
وبيّن الشاب “أيمن السبروجي” من سكان درعا البلد لـ”حلب اليوم” أنه بحاجة لزيارة المركز الطبي المخصص لغسيل الكلى في مركز مدينة درعا بشكل شبه يومي، إلا أن إغلاق الطرق بين أحياء درعا البلد ومركز المدينة باستثناء حاجز واحد يتمركز عليه عناصر تابعين لفرع الأمن العسكري بقيادة المدعو “مصطفى المسالمة “الملقب بـ “الكسم”.
وأضاف “السبروجي” أنه كان يذهب إلى المركز الطبي عن طريق حاجز “السرايا” بوقت لا يتجاوز الخمس دقائق، إلا أنه يضطر اليوم إلى قطع مسافة بالسرافيس لا تقل عن عشرين كيلو متراً ويتطلب من الوقت أكثر من ساعة أحياناً وهو ما يتسبب له بالمتاعب.
وأشار “السبروجي” إلى أن حالته المادية لاتسمح له بالذهاب بتكسي أجرة إلى المركز الطبي ثلاث مرات أسبوعياً، بعد أن ارتفعت الأجرة إلى ما يقارب من 10 ألاف ليرة سورية.
وأكد “السبروجي” أن المعاناة التي تحدث معه يعاني منها العشرات من الأشخاص المضطرين لغسيل الكلى، القاطنين في درعا البلد.
يذكر أن أحياء درعا البلد تعتمد على مركز طبي وحيد يفتقر إلى الكثير من الأجهزة الطبية، والكادر الطبي المختص، حيث يقتصر عمله على تقديم الإسعاف الأولية ولقاحات الأطفال، وفقاً لمراسلنا.