أكدت واشنطن أن “الأمم المتحدة قدمت أدلة تفصيلية بشأن أعمال عنف وانتهاكات ارتكبها مرتزقة يعملون في جمهورية إفريقيا الوسطى، كذراع لوزارة الدفاع الروسية”.
وقالت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة “ليندا توماس غرينفيلد” في بيانٍ لها أمس الأربعاء، “قدمت الأمم المتحدة أدلة، بما في ذلك شهادات شهود عيان، والتي توضح بالتفصيل أعمال العنف والانتهاكات التي ارتكبها مرتزقة يعملون في جمهورية إفريقيا الوسطى كذراع لوزارة الدفاع الروسية”، فيما لم تعلق روسيا فوراً على ما ورد بالبيان.
وأضافت “غرينفيلد”: “يشمل ذلك روايات مرتزقة روس قتلوا مدنيين، ونهبوا ممتلكات منظمات إنسانية وارتكبوا أعمالاً مروعة أخرى”، مشددةً على ضرورة أن “توقف روسيا العنف على الفور، ويتم محاسبة المسؤولين عنه، وإخراج المرتزقة الذين يعرضون قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة للخطر ويقوضون عملهم الحاسم في دعم السلام والأمن في جمهورية إفريقيا الوسطى”.
يذكر أن صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية نشرت الأسبوع الماضي، تقريراً ذكرت فيه أن “محققين أمميين توصلوا إلى أن مجموعة من مرتزقة روس قتلوا مدنيين، ونهبوا منازل، وقتلوا المصلين في أحد مساجد جمهورية أفريقيا الوسطى في عملية عسكرية كبيرة مطلع العام الجاري”.