وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها اليوم السبت، مقتل 14 ألف و537 سورياً تحت التعذيب بين آذار 2011 حتى حزيران 2021، على يد أطراف الصراع المختلفة في سوريا.
وقالت الشبكة إنه قتل 180 طفلًا و92 سيدة “أنثى بالغة” من مجمل عدد ضحايا التعذيب.
وأضاف التقرير أن نظام الأسد مسؤولاً عن مقتل معظم ضحايا التعذيب بنسبة 98.63%، إذ قتل 14 ألفاً و338 على يد النظام بينهم 173 طفلاً و74 سيدة.
وبعد النظام جاءت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” المسيطرة على شمال شرقي سوريا، حيث قتلت 67 شخصاً بينهم طفل وسيدتان.
أما فصائل المعارضة المسلحة “متمثلة سابقًا بالجيش الحر وحالياً بالجيش الوطني” مسؤولة، عن مقتل 47 شخصاً بينهم طفل وسيدة، بحسب التقرير.
بينما يعتبر “تتنظيم الدولة” مسؤول عن مقتل 32 شخصاً بينهم طفل و14 سيدة، و”هيئة تحرير الشام” مسؤولة عن مقتل 28 شخصاً بينهم طفلان.
وأشار التقرير إلى أن، محافظتي درعا وحمص كانتا في مقدمة المحافظات التي فقدت أبناءها بسبب التعذيب.
واعتقل النظام العدد الأكبر من المواطنين السوريين، ولا يزال لديه العدد الأكبر منهم، ومن المختفين قسرياً، مع استمرار التعذيب طول مدة الاعتقال.
ورصد التقرير ممارسة النظام لعمليات التعذيب في كثير من الأحيان على خلفية انتماء الضحية لمنطقة مناهضة له، كنوع من الانتقام الجماعي في السجون ومراكز الاحتجاز.