أقدمت الميليشيات الإيرانية خلال الشهر الجاري، تحت إشراف المركز الثقافي الإيراني وقيادة كشافة “المهدي” العراقية على تجنيد عدد كبير من الأطفال من أبناء محافظة دير الزور وإرسالهم إلى “كربلاء” للدراسة في الحوزة العلمية لآل البيت على حد تعبيرهم.
وقالت شبكة “نداء الفرات”، إن الغياب التام لأي مراقبة دولية لما يجري في المنطقة من تغيير ديموغرافي شامل، حيث تعتبر هذه الدفعة هي الرابعة من نوعها حيث تقوم الميليشيات بجمع الأطفال من القرى والبلدات التابعة لمدينة دير الزور كمدينة “الميادين والعشارة والبوكمال”، وإرسالهم بباصات عسكرية تابعة لميليشيا “الحشد الشعبي” إلى معسكراتهم وحوزاتهم العلمية.
وأضافت الشبكة أن الميليشيات الإيرانية تقوم بين الفينة والأخرى بمثل هذه الأعمال من تجنيد للأطفال ومنع للأذان على الطريقة الإسلامية، وتغيير لثقافة المجتمع المسلم المحافظ بنشر أفكار التشيع بالترهيب تارة وبالترغيب والأموال والرواتب تارةً أخرى، مستغلة الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها أهالي المنطقة.
يذكر أن أنه يوجد ستة معسكرات تابعة لميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني في سوريا، أبرزها معسكر “الشيباني” شمال العاصمة دمشق، وتقع حراسته على عاتق عناصر ميليشيا “حزب الله” اللبناني.