قالت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة “ليندا غرينفيلد”، إن تصويت مجلس الأمن الدولي على تمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية الأممية عبر الحدود إلى مناطق سيطرة المعارضة بشمال غربي سوريا، مسألة “حياة أو موت”.
وأفادت غرينفيلد، أمام لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس الأمريكي، بأنه و”في العام الماضي، قادت روسيا جهوداً لإغلاق معبرين إنسانيين آخرين (اليعربية وباب السلامة) إلى سوريا، مما أدى إلى تقييد المساعدات في الوقت الذي ضرب الوباء المنطقة وتفاقمت الاحتياجات”.
وتابعت: “قريباً، سيصوت مجلس الأمن على مصير آخر معبر متبقي. بالنسبة لعدد لا يحصى من السوريين، هذا تصويت حياة أو موت. هذا مجرد مثال واحد على مدى أهمية قيادتنا في الأمم المتحدة”.
ولفتت إلى أن الأمم المتحدة، تقدم عبر منفذ “باب الهوى” الحدودي بين سوريا وتركيا، أكثر من ألف شاحنة محملة بالمواد الغذائية والمياه النظيفة والإمدادات الطبية شهرياً، إلى آلاف السوريين الذين هم في أمس الحاجة إليها.
يذكر أنه من المقرر أن يصوت مجلس الأمن الدولي، على تمديد آلية إيصال المساعدات إلى مناطق سيطرة المعارضة في سوريا، في 11 من تموز المقبل.