اشتكى اللاجئون الفلسطينيون في سوريا، اليوم الأربعاء، من تأخر “وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين” (أونروا)، في صرف المستحقات المالية والغذائية وتقليص الخدمات الطبية، بحسب “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا”.
وقالت “المجموعة” لم توزع المساعدات النقدية منذ بداية العام الحالي سوى مرة واحدة، إذ من المفترض أن تُوزع من ثلاث إلى أربع مرات خلال السنة.
وأضافت “المجموعة” أن هذا التأخر من شأنه أن يزيد أوضاع اللاجئين الفلسطينيين بؤساً ومعاناة، في ظل انتشار البطالة بينهم وعدم وجود مورد مالي ثابت يقتاتون منه، إلى جانب انتشار فيروس “كورونا”.
وأشارت “المجموعة” إلى أن، “أونروا” أوقفت إلى جانب المساعدات المالية، توزيع السلة الغذائية التي طال انتظارها في معظم المناطق، وكذلك أوقفت صرف أغلب الأدوية في جميع المستوصفات التابعة لها، كما اشتكى اللاجئون من سوء معاملة الموظفين لهم.
وطالب فلسطينيو سوريا “أونروا” برفع قيمة مساعداتها الإغاثية والنقدية المقدمة لهم، وجعلها شهرية بدلاً من كل ثلاثة أشهر.
يذكر أن 91 بالمئة من عائلات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا تعيش في فقر مدقع بأقل من دولارين أمريكيين للشخص في اليوم، وسط اضطرار 40 بالمئة منهم للنزوح عن بيوتهم ومناطقهم، وفقاً للمجموعة ذاتها.