أجرت القوات الروسية تدريبات عسكرية مشتركة مع قوات نظام، تحاكي هجوماً من البحر الأبيض المتوسط، وفق ما نقلت وسائل إعلام أمس الاثنين.
ونشرت وزارة الدفاع الروسية، تسجيلات مصوّرة من المناورات المشتركة، أظهرت تدريبات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة على التعامل مع “أهداف معادية” قادمة من البحر.
وأفادت الوزارة بأنه جرى استخدام مدافع متوسطة “برهنت فعاليتها خلال المعارك ضد الإرهابيين في سوريا وخصوصاً في المناطق المفتوحة”، وفق تعبيرها.
وحطت قاذفات روسية “ذات قدرات نووية” للمرة الأولى في قاعدة حميميم الجوية في سوريا، في 24 من أيار الماضي، حيث أعلنت موسكو أن ثلاث قاذفات جوية من طراز توبوليف 22-M3، أرسلت إلى القاعدة التي تقع في شرق اللاذقية بسوريا.
يذكر أن وكالة رويترز نقلت عن وزارة الدفاع الروسية، أن هذه القاذفات “ستجري تدريباً في مناطق فوق البحر الأبيض المتوسط، وذلك قبل أن تعود إلى قواعدها الجوية الدائمة في روسيا”.