صورة أرشيفية
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، في تقرير لها، مقتل ما يقارب من 30 ألف طفل في سوريا منذ شهر أذار من عام 2011.
وجاء توثيق الشبكة في اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء، حيث قتل 29520 طفل في سوريا منذ آذار 2011 بينهم 180 طفل بسبب التعذيب.
وقالت الشبكة إن الأطفال في سوريا تعرضوا منذ بداية النزاع المسلح الداخلي لأفظع أشكال العدوان، وكان أشدها قسوة ومنهجية ما قامت به قوات النظام التي يفترض بها حماية الأطفال السوريين.
وأضافت الشبكة أن النظام فشل في مهمته بل كانت هو المرتكب الرئيس لمختلف أنماط الانتهاكات، ولا يكاد يمرُّ انتهاك يتعرَّض له المجتمع السوري دون أن نسجل ضمنه أطفالاً، من عمليات القتل بسبب القصف العشوائي، وعمليات التعذيب داخل مراكز الاحتجاز.
وأشارت الشبكة إلى أن، قرابة مليون وربع مليون طفل يعيشون ضمن المخيمات المنتشرة في سوريا، يعانون أسوأ الظروف الحياتية وانعدام أقل مقومات النظافة والخصوصية والمسكن والرعاية الطبية والصحية وغياب تدابير السلامة.
وفي ختام التقرير ذكرت الشبكة أن التشريد القسري لقرابة 6 مليون مواطن سوري بسبب الهجمات والانتهاكات التي مارستها أطراف النزاع وفي مقدمتهم النظام وحلفاؤه، أدى إلى تفشي الفقر، لأن النازحين هم أكثر فئات المجتمع هشاشة.