اعتبر الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية “مسد” رياض درار، أن كافة مناطق شمال وشرق سوريا مستهدفة وعلى راسهم منبج من عدة جهات بينها تركيا والنظام، وذلك في تعليق على الأحداث التي شهدتها مدينة منبج بريف حلب.
وقال درار إن “واجب الدفاع الذاتي مر ضروري لحماية المنطقة، وغير مؤثر على حياة الشباب، على عكس المناطق الأخرى في سوريا، ويعيش المقاتل ضمن واجب الدفاع الذاتي معززا مكرما”.
وأضاف بحسب مانقلت وكالة “هاوار” المقربة من الإدارة الذاتية، أنه “يجب إعداد لجان لإقناع الشباب على تلبية الدعوات لواجب الدفاع الذاتي”.
واستطرد “ندرك أن مدينة منبج مستهدفة وتواجه تحديات منذ فترة، وهذه التحديات بدأت مع بداية استهداف تركيا للمدينة منذ عام 2018، حيث جرى في تلك الفترة اتفاق أمريكي- تركي تطلب انسحاب قوات سوريا الديمقراطية، وبقاء المدينة تحت حماية قوات مجلس منبج العسكري”.
وزعم أنه وبسبب الظروف التي مرت بها المنطقة “عقب الهجمات التركية، كان هناك اضطرار لدخول القوات الروسية وقوات حكومة دمشق على الحدود، حيث المواجهة مع تركيا”.
واستدرك “يجب أن ندرك أن منبج مستهدفة من عدّة جهات، وعلى رأسهم تركيا، وفي الأيام الأخيرة، كانت هناك تحركات مريبة لحكومة دمشق وخلاياه ضمن المدينة، وتتحرك لإثارة الفتن والقيام بأعمال تخريبية في منبج وبعض المناطق الأخرى كالرقة ودير الزور، وكل ذلك يحدث بتحريض إيراني، وبعض من بقايا خلايا تنظيم الدولة”.
وحذر المسؤول الكردي من إشعال نار الفتنة بالمنطقة بالقول، “إن أي نار تشتعل تبدأ من شرارة ودائماً هناك من ينتظر لتشتعل النار، والقرارات التي تُتخذ ضمن الإدارة الذاتية من أجل واجب الدفاع الذاتي أو من أجل قضايا أخرى إن كانت اقتصادية أو اجتماعية يجب أن تُدرس جيداً، وأن تعطى النتيجة التي تجعل الناس يقبلون بها دون ردود فعل، وأن يحسب حساب التحريض القائم دائما ضد أي قرار يمكن أن يسبب الشرارة التي تُشعل المنطقة”.
يذكر أنه قتل عدد من المدنيين وأصيب آخرون بجروح، الثلاثاء، جراء إطلاق قوات “قسد” الرصاص الحي على المتظاهرين في مدينة منبج شرق حلب، في محاولة لتفريق المتظاهرين، وفقاً لمراسل “حلب اليوم”.