أصيب عدد من المدنيين برصاص قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، أثناء مظاهرة احتجاجية في مدينة منبج بريف حلب الشرقي، احتجاجاً على سياسة “التجنيد الإجباري”.
ونقلت صحيفة “جسر” المحلية عن مصادر محلية، أن مظاهرة خرجت مساء أمس الاثنين في منبج، تزامناً مع إضراب واسع لأهالي المنطقة، احتجاجاً على سياسة “التجنيد الإجباري”، التي تنتهجها “قسد”.
وأضافت المصادر، أن عناصر “قسد” واجهوا المظاهرات بالرصاص الحي بهدف تفريق المتظاهرين، ما أدى إلى إصابة عدد من المتظاهرين بجروح متفاوتة الخطورة.
من جانبها؛ أصدرت “الإدارة المدنية” التابعة لـ”الإدارة الذاتية” في منبج وريفها بياناً وجهته إلى أهالي منبج وريفها، تنصلت فيه من مسؤولية فض المظاهرات بالعنف، وألقت بالمسؤولية على قوات النظام.
وقال البيان: “بعد عصر أمس وأثناء مرور سيارة بيك آب تابعة لقوات النظام من قرية الهدهود وتجمع عدد من الأهالي وسط القرية، تمَّ التشابك معهم من قبل الأهالي راح ضحيته شاب وجُرح ثلاثة آخرون أحدهم حالته خطرة”.
وتابع “نحن إدارة منبج وريفها نهيب بكل أهلنا ومواطنينا في منبج وريفها تحمل مسؤوليتهم تجاه بلدهم وأبناء بلدهم وأمن وأمان المدينة وأهلها وعدم الانقياد وراء صناع الفتن والعابثين بأمن واستقرار منبج والوقوف بوجه أية جهة تحاول النيل من أمان واستقرار منبج وأهلها”.
يذكر أن “الإدارة المدنية” أصدرت بياناً لاحقاً أعلنت فيه فرض حظر تجوال اعتباراً من الساعة الواحدة ليلاً تاريخ٢٠٢١/٦/١ لمدة ٤٨ ساعة.