صورة أرشيفية
استنكر “الائتلاف الوطني” منح نظام الأسد العضوية في المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية، وذلك في بيانٍ أصدره، أمس السبت، على الرغم من استهدافه للمشافي والمراكز الطبية.
وطالب الائتلاف “الأمم المتحدة” ومنظمة الصحة العالمية بفتح تحقيق حول شرعية هذا الإجراء، ودور المنظمة في إجراءات وتسهيلات وصول النظام إلى عضوية المجلس التنفيذي.
وحمّل الائتلاف في بيانه المسؤولية لنظام الأسد عن قتل آلاف الأطباء وتدمير المشافي الميدانية والنقاط الطبية عبر عشر سنوات، قبل أن يصبح عضواً في المكتب التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية.
وعمدت قوات النظام على استهداف النقاط والمراكز الطبية والمشافي الميدانية في المناطق الخارجة عن سيطرتها، منذ 2012، كما اعتقلت عشرات الأطباء بسبب علاج بعض المصابين جراء قمع المظاهرات من قبل الأجهزة الأمنية.