قال مراسل حلب اليوم إن أحياء وقرى محافظة حمص تشهد انتشاراً واسعاً، وغير مسبوق لتجارة الحبوب المخدرة وقطع الحشيش، وسط غياب شبه تام للمكافحة التي من المفترض أن تتخذها حكومة النظام على عاتقها لحماية المدنيين من هذه الآفة التي باتت متاحة للجميع.
وكشف مصدر أمني لمراسل حلب اليوم فضل عدم نشر اسمه أن عملية إدخال المخدرات إلى حمص تتم عبر عدة منافذ أبرزها الحدود اللبنانية عن طريق عناصر ميليشيا حزب الله، الذين يسيطرون على حركة البيع، وانتشار البضائع في المنطقة.
ولفت المصدر إلى حدوث اشتباكات، ومصادرات عدة مرات بين المستفيدين من ضباط النظام، مع عناصر حزب الله نظراً لتضارب المصالح وبسبب الخلاف على الأتاوات.
وقال مراسل حلب اليوم إن حبوب الكبتاغون والحشيش يتم تداولها بين طلاب المدراس، والجامعات، حيث إن سيجارة الحشيش لا يتعدى ثمنها الـ 1000 ليرة فقط، بينما تباع حبة الكبتاغون بمبلغ 1300 ليرة وغالباً ما تجد عروضاً على مبيعها لتحفيز الشباب على تعاطي المخدرات بشكل أسهل.
وأشار مراسلنا إلى أن فرع مكافحة المخدرات في حمص على الرغم من إعلانه بين الحين والأخر عن ضبط كميات من المخدرات والحشيش في المنطقة، إلا أنه يتخذ موقف المتفرج أمام ما يجري من تداول وبيع للحبوب بين الطلاب وفي الأماكن العامة من المحافظة وريفها.