عقدت الميليشيات الإيرانية، أمس الأول الأربعاء، اجتماعاً لبعض القادة في مقر الميليشيا ببلدة النيرب الخاضعة لسيطرة النظام والميليشيات الإيرانية شرق حلب، بحسب شبكة “عين الفرات” المحلية.
ونقلت الشبكة عن مصدر وصفته بـ “الخاص” قوله، إن “الحاج جواد الغفاري”، أحد قيادات الصف الأول العسكرية الإيرانية بحلب وريفها، عاد من إيران الأربعاء الماضي، وجمع قادة الميليشيات لإعطائهم التعليمات بتشكيل ميليشيا جديدة تحت مسمى “الدفاع المحلي”.
وأضاف المصدر، أنه كلف المدعو، “الحاج محمود أبو رياض” المنحدر من بلدة السيدة زينب، بقيادة الميليشيا الجديدة، والتي تهدف لتسليح أبناء القرى وتكليفهم ببناء حواجز ومتاريس لحماية قراهم بأنفسهم.
وبحسب المصدر، فإن ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني” وزعت أسلحة على أبناء قرية وضحى والحايط غربي بلدة مسكنة، كما سلمت أسلحة لكل من قرية سمومة وأم حجرة والجويم والحويج في ريف حلب الشرقي
يشار إلى أن الميليشيا وقعت اتفاقاً مع أبناء القرى ينص على تسليم راتب شهري لكل فرد بقيمة 200 دولار أمريكي، كما سلمت أيضاً لكل منتسب 200 دولار عند استلامه السلاح، وبلغ عدد المنتسبين ما يقارب الـ 80 شاب من كل قرية، وفقاً للشبكة ذاتها.