قال مدير الإسعاف والطوارئ بوزارة صحة النظام، الدكتور “توفيق حسابا”، أمس الخميس، إن فيروس كورونا في تصاعد والوضع بات أكثر من خطير في العاصمة دمشق وريفها، بحسب صحيفة “الوطن” الموالية.
ونقلت الصحيفة عن “حسابا” قوله، إن منحني الإصابات يتصاعد وليس في حالة تسطح كما يتحدث البعض وأن الوضع ينطبق على كل المحافظات، مشيراً إلى أنه لا يوجد في أي من المؤسسات الصحية المخصصة لاستقبال مرضى كورونا التابعة للنظام سرير عناية مشددة شاغر في دمشق وريفها.
واستطرد “حسابا” بالقول: ” بالتالي نحن اليوم على أبواب إعادة الإحالة للمرضى الذين يحتاجون للعناية المشددة إلى محافظة حمص ومن ثم محافظة حماة كما هو مخطط وفق خطة الطوارئ B التي تعمل عليها وزارة الصحة”.
وأشار إلى أن المشكلة محددة بموضوع أسرة العناية المشددة، معتبراً أن هناك إمكانيات جيدة لاستقبال المزيد من الحالات التي لا تحتاج عناية مشددة سواء من خلال أقسام العزل في المشافي المحددة أو من خلال مشفى الطوارئ في الفيحاء الذي فيه ثلاثة مرضى وهو يستوعب 120 مريضاً، وتتوافر فيه جميع وسائل الرعاية باستثناء العناية المشددة.
وأكد أن مشافي دمشق التابعة لحكومة النظام بدأت العمل بخطة الطوارئ B، حيث يتواجد 137 مريض عناية مشددة في جميع المشافى حتى أمس الأول الأربعاء، مبيناً أن الوضع بباقي المحافظات الخاضعة لسيطرة النظام أقل بقليل من دمشق وريفها من حيث العناية المشددة.
وكانت وزارة الصحة التابعة لحكومة النظام أعلنت، أمس الخميس، تسجيل 13 حالة وفاة و141 إصابة جديدة بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام.