صورة أرشيفية
طالبت منظمة الأمم المتحدة سوريا وإسرائيل بضبط النفس وعدم الذهاب نحو التصعيد، وذلك على خلفية الاشتباك الحاصل بين الطرفين بعد سقوط صاروخ سوري في الأراضي الإسرائيلية وردها بضرب بطاريات صواريخ في سوريا.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، “نحن على علم بما ورد عن الضربات الصاروخية في إسرائيل وسوريا في وقت سابق اليوم، وما زلنا نشعر بالقلق إزاء هذه التطورات”.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي أمس الخميس، ” نحث الطرفين على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب خطر التصعيد، كما نذكرهما بالتزاماتهما، وضرورة احترام اتفاقية فك الاشتباك لعام 1974″.
وكانت القوات الإسرائيلية أعلنت أمس أنها شنت هجومًا على بطاريات صواريخ في الأراضي السورية ردًا على سقوط صاروخ في منطقة النقب كان متجهًا لمفاعل ديمونة النووي مصدره الجولان المحتل دون أن يتسبب بأي أضرار.
وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي في تغريدة على تويتر، أنه “تم بالفعل إطلاق صاروخ اعتراض باتجاه الصاروخ السوري الذي انزلق نحو الأراضي الإسرائيلية”.
يذكر أن وكالة أنباء النظام الرسمية “سانا” نقلت عن مصدر عسكري، أن أربعة من قوات النظام، أصيبوا وأن الغارات تسببت بالحاق ضرر بالممتلكات، مشيرة إلى أنه وفي الساعة الـ 1:38 نفذ سلاح الجو الاسرائيلي هجمات من منطقة الجولان ضد عدة أهداف في منطقة دمشق.