قالت وزارة الدفاع الروسية، أمس الاثنين، إنها قتلت 200 مسلح في قاعدة لتدريب مقاتلين قرب مدينة تدمر بريف حمص الشرقي.
وبحسب بيان لنائب مدير قاعدة حميميم اللواء البحري ألكسندر كاربوف، فإن معلومات متوافرة بإنشاء المسلحين قاعدة مختبئة شمال شرق تدمر، حيث جرى تشكيل جماعات قتالية لإرسالها إلى مناطق مختلفة بالبلاد وتنفيذ عمليات “إرهابية” هناك، كما جرى فيها إنتاج عبوات ناسفة يدوية الصنع.
وأضاف كاربوف، أنه “بعد تأكيد المعطيات من قنوات عدة بشأن إحداثيات وجود مواقع (الإرهابيين)، نفذت طائرات للقوات الجوية الروسية ضربات أسفرت عن تدمير أماكن الاختباء والقضاء على ما يصل إلى 200 مسلح و24 سيارة رباعية الدفع محملة برشاشات من العيار الثقيل إضافة إلى نحو 500 كيلوغرام من الذخائر والمكونات لإنتاج عبوات ناسفة يدوية الصنع”.
وأفاد وفق قناة “روسيا اليوم”، بأن “جماعات مسلحة غير شرعية تخطط لشن عمليات إرهابية وهجمات على مؤسسات الدولة السورية”، في مدن كبيرة لزعزعة الاستقرار في البلاد قبيل انتخابات الرئاسة في سوريا في أيار المقبل.
وأشار المسؤول الروسي، إلى أن “تدريب (الإرهابيين) يجري في معسكرات للمسلحين على أراض تقع خارج سيطرة قوات النظام، بما في ذلك منطقة التنف، التي تسيطر عليها القوات المسلحة الأمريكية”.
يذكر أن الطيران الحربي الروسي شن أكثر من 30 غارة جوية، الجمعة 16 من نيسان الجاري، في البادية السورية مستهدفاً خلايا تنظيم الدولة، وفق وكالة “سبوتنيك” الروسية.