تطوع أشخاص للإصابة بفيروس “كورونا” مؤخراً، في بريطانيا بهدف إجراء التجارب عليهم ومعرفة مدى إمكانية إصابتهم بالفيروس مرة أخرى، بحسب وكالة “رويترز”.
وقالت الوكالة إن العلماء بدأوا التجربة من خلال تعريض أشخاص كانوا قد أصيبوا بفيروس كورونا مرة أخرى، بهدف فحص الاستجابات المناعية ومعرفة مدى إمكانية الإصابة مرة أخرى.
وأضافت الوكالة أن بريطانيا أصبحت أول دولة في العالم تعطي الضوء الأخضر لما يسمى “بتجارب التحدي” على البشر والتي يتعرض فيها المتطوعون عمداً لفيروس “كورونا، لتعزيز البحث في المرض الناجم عن فيروس كورونا.
من جانبها؛ قالت “هيلين ماكشين” أخصائية اللقاحات بجامعة أكسفورد وكبيرة الباحثين في الدراسة إن “المعلومات ستسمح لنا بتصميم لقاحات وعلاجات أفضل، وكذلك لفهم ما إذا كان الناس يصبحون محميين بعد الإصابة بفيروس كورونا، وإلى متى”.
وأشارت “ماكشين” إلى أن هذا العمل سيساعد في فهم ما الذي تحمي منه الاستجابات المناعية للحيلولة دون الإصابة مرة أخرى بالعدوى.
الجدير بالذكر أن مدير منظمة الصحة العالمية أعلن مؤخراً أن العالم “يقترب من الوصول إلى أعلى معدل إصابة بالفيروس على الإطلاق” تم تسجيله.